للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(خلافا للمبرد) - في اقراره الواو والياء والألف، وتدغم ياء التصغير فيها، بعد قلب الواو ياء، فتقول: جليلاء وبريكاء وقريثاء، عامل ما فيه الألف الممدودة، معاملة ما فيه تاء التأنيث، فكما لا تحذف الثلاثة في تصغير فروقة ورسالة وصحيفة، لا تحذف في تصغير جلولاء وشبهه.

وحجة سيبويه، أن لألف الأنيث الممدود شبها بتائه وبالمقصورة، فبالحيثية الأولى، بقيت في التصغير، كما تبقى التاء، وبالثانية أسقطت الأحرف الثلاثة، لأنها كألف حبارى، فقيل: جليلاء، بالحذف، كما يقال: حبيرى كذلك، وبين أن الممدودة مخالفة للتاء، من وجه جعلهم الممدودة كالملحقة، فقالوا: صحراء وصحاري، كما قالوا علباء وعلابي، كما فعلوا في المقصورة ذلك، دون ما فيه التاء.

(ونحو: ثلاثين مطلقا، وظريفين علما، ملحق بجلولاء) -

<<  <  ج: ص:  >  >>