(١) هكذا جاء في "الفوائد" وفي العبارة تحريف حتمًا، ومن المحتمل أن يكون الصواب: (فلا ينبغي إلا وهنهـ) أو (فالذي ينبغي وهنهـ) أو (فلا ينبغي دفع وهنهـ) أو نحو ذلك، ومقتضى هذه العبارة بعد تصويبها إثبات وهن الحديث من هذا الطريق أيضًا بالإضافة بلى وهذه من الطرق الأخرى. (٢) كذا في "الفوائد" وسبق أن أبا زرعة قال: "ليس بالقوي" بالألف واللام وهو موافق لما في "الجرح"، فالظاهر أن هذا الموضع سهو، أو خطأ من الطبع، لأن المعلمي ممن يرى فرقًا بين العبارتين كما تراه في ترجمة الحسن بن الصباح من هذا القسم من الكتاب، والله تعالى أعلم. (٣) "تاريخ الدارمي" عن ابن معين (١٩٦)، (٦٨٠).