للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(خ م ت حم كر خط) , وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (مَرَّ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِشِعْبٍ فِيهِ عُيَيْنَةٌ مِنْ مَاءٍ عَذْبَةٌ، فَأَعْجَبَتْهُ لِطِيبِهَا , فَقَالَ: لَوْ اعْتَزَلْتُ النَّاسَ فَأَقَمْتُ فِي هَذَا الشِّعْبِ) (١) (فَيَقُوتُنِي مَا كَانَ فِيهِ مِنْ مَاءٍ، وَأُصِيبُ مَا حَوْلَهُ مِنْ الْبَقْلِ، وَأتَخَلَّى مِنْ الدُّنْيَا، ثُمَّ قَالَ: لَوْ أَنِّي أَتَيْتُ نَبِيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَإِنْ أَذِنَ لِي فَعَلْتُ، وَإِلَّا لَمْ أَفْعَلْ) (٢) (فَأَتَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا تَفْعَلْ) (٣) (إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ بِالْيَهُودِيَّةِ , وَلَا بِالنَّصْرَانِيَّةِ، وَلَكِنِّي بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ (٤) وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ) (٥) (لَغَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ , خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) (٦) (وَلَمُقَامُ أَحَدِكُمْ فِي الصَّفِّ) (٧) (لِلْقِتَالِ) (٨) (فِي سَبِيلِ اللهِ) (٩) (سَاعَةً) (١٠) (أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ سَبْعِينَ عَامًا) (١١) (أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ الْجَنَّةَ؟ , اغْزُوا فِي سَبِيلِ اللهِ، مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ (١٢) وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ") (١٣)


(١) (ت) ١٦٥٠ , (حم) ٩٧٦١ , صحيح الترغيب والترهيب: ١٣٠١ , المشكاة: ٣٨٣٠
(٢) (حم) ٢٢٣٤٥ , ٩٧٦١ , (ت) ١٦٥٠ , انظر الصَّحِيحَة: ٢٩٢٤
(٣) (ت) ١٦٥٠ , (حم) ١٠٧٩٦
(٤) أَيْ: بُعِثْتُ بالشريعة المائلة عن كل دين باطل.
قال ابن القيم: جَمَعَ بين كونِها حنيفية , وكونها سمحة , فهي حنيفة في التوحيد , سمحة في العمل , وضد الأمرين: الشرك , وتحريم الحلال , وهما اللذان عابَهُما الله في كتابه على المشركين في سورة الأنعام والأعراف. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٢٦٥)
(٥) (حم) ٢٢٣٤٥
(٦) (خ) ٢٦٣٩ , (م) ١١٢ - (١٨٨٠) , (ت) ١٦٥١
(٧) (حم) ٢٢٣٤٥ , ٩٧٦١ , (ت) ١٦٥٠
(٨) ابن عساكر (٢٢/ ٤٤٤) , انظر صحيح الجامع: ٤٤٢٩
(٩) (ت) ١٦٥٠ , (حم) ٩٧٦١
(١٠) العقيلي في " الضعفاء " ص٣٠ , والخطيب في " التاريخ " (١٠/ ٢٩٥) وصححه الألباني في الصَّحِيحَة: ١٩٠١
(١١) (ت) ١٦٥٠ , (حم) ٩٧٦١ , صَحِيح الْجَامِع: ٤٤٢٩ , الصَّحِيحَة: ٢٩٢٤
(١٢) الْفُوَاقُ , كَغُرَابٍ: هُوَ مَا بَيْنَ الْحَلْبَتَيْنِ مِنْ الْوَقْتِ , لِأَنَّهَا تُحْلَبُ , ثُمَّ تُتْرَكُ سَرِيعَةً تُرْضِعُ الْفَصِيلَ لِتُدِرَّ , ثُمَّ تُحْلَبَ. تحفة الأحوذي (٤/ ٣٢٦)
(١٣) (ت) ١٦٥٠ , (حم) ٩٧٦١ , (د) ٢٥٤١