(٢) راجع: الإبهاج: ١/ ١٧٨، وحاشية التفتازاني على العضد: ٢/ ١٢. (٣) هو أحمد بن محمد بن أحمد المعروف بابن أبي طاهر، الشيخ أبو حامد الإسفراييني، فقيه شافعي، قدم بغداد، وانتهت إليه رئاسة الدنيا والدين بها، وكان يحضر مجلسه أكثر من ثلاث مئة فقيه، من مؤلفاته: شرح المزني في تعليقة نحو من خمسين مجلدًا ذكر فيها أدلة العلماء، وبسط أدلتها، والجواب عنها، وله تعليقة أخرى في أصول الفقه، وكتاب البستان، وتوفي ببغداد (سنة ٤٠٦ هـ). راجع: طبقات الفقهاء للعبادي: ص/ ١٠٧، وطبقات الفقهاء للشيرازي: ص / ١٠٣، وتأريخ بغداد: ٤/ ٣٦٨، والمنتظم: ٧/ ٢٧٧، والمختصر في أخبار البشر: ٢/ ٥٢، والعبر: ٣/ ٩٢، ودول الإسلام: ١/ ٢٤٣، والوافي بالوفيات: ٧/ ٣٥٧، ومرآة الجنان: ٣/ ١٥، وطبقات السبكى: ٤/ ٦١، وطبقات الأسنوي: ١/ ٥٧، والبداية والنهاية: ١٢/ ٢، والنجوم الزاهرة: ٤/ ٢٣٩. (٤) أطبق المسلمون على أن الكفار مخاطبون بأصول الشرائع، وباعتبارها مطالبون، وعلى أنهم مكلفون بتصديق الرسل، وبترك تكذيبهم وقتلهم وقتالهم، وإنما الخلاف في =