(٢) عمتهم. (٣) معناه والله أعلم: أن المقصر في حقوق الله، والتارك العمل الصالح يحاسب حساباً عسيراً ويتأخر عن دخول الجنة حتى ينال عقابه، ولم ينفعه شرفه الذي ينتسب إليه وإن عظم، والله يعذب العاصى وإن كان شريفاً قرشياً، ويقرب المطيع وإن كان عبدا حبشياً، وقد ضرب لذلك دستوراً لرضوانه: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم). قال تعالى: (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون). (٤) لم يتركوا مالا، ولا ضيعة؛ ولا قصوراً لأولادهم وورثتهم، وإنما تركوا العلم والفقه ليعمل به المهتدون فينالوا السعادة والنعيم. (٥) رهبة أي يدعو إلى الخوف منه جل وعلا، ويحث على العمل الصالح.