(١) أي يتضرعون إلى المولى جل وعلا أن يصلح أزواجهم وذراريهم ليكونوا قادة في الخير، ومصدر السرور، ومنبع الحبور، وقال تعالى: (من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) قيل قرت عينه بردت فضحكت، فدمعة السرور باردة، والحزن حارة، وقيل قرة أعين من القرار: أي أعطاه ما يسكن به عينه فلا يطمح إلى غيره. (٢) لم يقبل عبادته إذا عمل على جهل، ولم يكترث بدعواته إذا أمكنه التعلم ولم يتعلم وفى أي واد هلك. (٣) العلماء العاملون أكثر الناس خوفاً من عقابه جل وعلا. (٤) وفقه إلى الرشد صالحا.