(٢) أي يحاسبه الله على ذنوبه التي ارتكبها من جراء طرد المعتذر، كما يعاقب سبحانه الظالم الجبار العشار، قال صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة صاحب مكس". قال في النهاية: والمكس الضريبة التي يأخذها الماكس، وهو العشار. أهـ. (٣) أي جاء إليه أخوه معترفاً بذنبه معترفاً بجرمه مقراً بإساءته. وفي النهاية: أي انتفى من ذنبه واعتذر إليه. أهـ. ففيه الحث على الصلح وقبول العذر والعفو والصفح، والسماح رباح، ثم أخبر صلى الله عليه وسلم أنه يطرد من الشرب من حوضه عليه الصلاة والسلام ذلك الفظ الغليظ الخشن الذي لا توجد عنده عاطفة المودة، والمحروم من حسن المعاملة غير جواد كريم سمح.