للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ظلمة الليل بجناحه إلى المغرب قليلًا قليلًا حتى إذا بلغ الفجر انفجر الصبح من المشرق، ثم ضم الظلمة بعضها إلى بعض، ثم قضى عليها بكف واحدة، فلا تزال الشمس والقمر كذلك، حتى يأتي الوقت اليوم الذي ضرب لنوم العباد".

وفيه قصّةُ طلوعها من مغربها، وقيامُ الساعة، وموتُ الملائكة.

وهو حديثٌ طويل منكر، لا يثبت بمثل إسناده شيءٌ.

ورواه ابنُ جرير في أوائل تاريخه (١)، عن محمد بن أبي منصور الأملي عن خلف بن واصل عن أبي نُعَيْم - هو: عمر بن صُبَيْح -.

وروي عن علي بن الحسين الخوّاص، عن عبد العزيز بن النعمان، عن عبد الله ابن ضرار، عن أبيه، عن مقاتل بن حيّان، عن عكرمة، عن ابن عبّاس مرفوعًا.

رواه عن الخوّاص: عبد الله بن أبي سفيان الموصلي الشعراني.

وموتُ الملائكة قد جاء في حديث الصور، وفي حديث لَقِيط بن عامر الذي رواه ابن خُزَيْمَة (٢): "ثم تُبعَثُ الصَّيْحَة، فلعمرو إلهك ما تدَع على ظهرها شيءٌ إلّا مات، والملائكة الذين مع ربك، فخلت الأرض".

٣٧٧ - وفي كتاب الإكليل لأبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهَمْداني (٣): وقال أُمَيَّة: إنّ الشمس لا تطلع حتى تجلد، وإنّ القمر في الكسوف يدخل في الساهور وهو عميد عنده يدخل فيه، وذلك من حكايات اليهود وقولهم.


(١) تاريخ الأمم والملوك (١/ ٤٦).
(٢) في التوحيد (رقم: ٢٧١). وأخرجه الحاكم (٤/ ٥٦٠ - ٥٦٤)، وفيه مجاهيل.
(٣) توفي سنه ٣٣٤ هـ. وكتابه "الإكليل" طبعت منه أجزاء، ولم يعثر عليه كاملًا. منظر: الأعلام (٢/ ١٧٩).