للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يشعر] (١) بنفسه فهو جماد، والحي الكامل هو الذي تندرج جميع المدركات تحت إدراكه حتى لا يشذ عن علمه مدرك، وهو الله تعالى، وكل شيء سواه فحياته بقدر إدراكه.

قال: والقيوم: القائم بنفسه، فلا يتصور دوام شيء ولا وجوده إلا بالله تعالى، وحظ العبد منه بقدر استغنائه عما سوى الله تعالى، فكل من قام بنفسه في أموره ولم يفتقر إلى مخلوق فهو قائم بالله تعالى (٢).

(فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لقد دعا الله تعالى باسمه العظيم) كره بعضهم أن يقال: اسم الله العظيم و [يقول لما سئل] (٣) عنه: أخبرني عن اسم الله الصغير (٤) حتى أخبرك بالعظيم، وإذا سئل عن اسم الله الأعظم يقول: أخبرني عن اسم الله الأصغر حتى أخبرك عن الأعظم، والصواب أنه غير مكروه لتكرره في الأحاديث الصحيحة. (الذي إذا دعي به (٥) أجاب) الداعي (وإذا سئل به أعطى) السائل.

[١٤٩٦] (حدثنا مسدد، حدثنا عيسى (٦) بن يونس) الهمداني (حدثنا عبيد الله) بالتصغير (بن أبي زياد) القداح المكي، فيه لين.

قال ابن عدي: لم أر له شيئًا منكرًا (٧) [وقال أبو داود: أحاديثه] (٨)


(١) في (م): فيما لا يسعه.
(٢) "المقصد الأسنى" (ص ١٣٢).
(٣) في (ر): يقال لما يسأل.
(٤) في (م): العظيم.
(٥) في (ر): الله.
(٦) في (م): يحيى.
(٧) من (ر)، و"الكامل" لابن عدي ٥/ ٥٢٩.
(٨) سقط من الأصول الخطية. والمثبت من "الكاشف" (٣٥٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>