للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

روى عنه البخاري، قال: (ثنا بِشْر) بكسر الباء وسكون الشين المعجمة (بن عمر) الزهراني، ثقة. قال: (حدثنا محمد بن خازم) أبو معاوية الضرير، وهو بخاء وزاي معجمتين. (قال: ذُكِر) بضم الذال وكسر الكاف (كيف قراءة جبريل وميكائل عند) سليمان (الأعمش) وكان محمد بن خازم من رواته (فحدثنا الأعمش عن سعد) بن فيروز (١) (الطائي، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه- قال: ذكر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صاحب الصُّور) وهو إسرافيل، والصور كالقرن، وهو على هيئة البوق (فقال: عن يمينه جبريل، وعن يساره ميكائيل)، وقرأه الأعمش: (جبرئييل) بياءين بعد همز، و (ميكائييل) بياءين أيضًا.

[٤٠٠٠] (حدثنا أحمد بن حنبل) قال: (ثنا عبد الرزاق) بن همام، أحد الأعلام، قال: (أنا معمر، عن الزهري، قال معمر: وربما ذكر) الزهري سعيد (ابن المسيب) و (قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبو بكر وعمر وعثمان (٢) -رضي اللَّه عنهم- يقرؤون {مَالِكِ}) يعني بالألف ({يَوْمِ الدِّينِ}) وروى أبو بكر بن أبي داود في ذلك شيئًا غريبًا حيث قال: حدثنا أبو عبد الرحمن الأذرمي قال: ثنا عبد الوهاب عن عدي بن الفضل، عن أبي المطرف، عن ابن شهاب أنه بلغه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبا بكر وعمر وعثمان ومعاوية وابنه يزيد بن معاوية كانوا يقرؤون: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} (٣).

قال ابن شهاب: (وأول من قرأها: (مَلِكِ)) (٤) يعني بحذف الألف


(١) كذا في الأصول: بن فيروز. وهو خطأ. والصواب: أبي مجاهد. انظر: "تهذيب الكمال" ١٠/ ٣١٧، ١١/ ٣٢.
(٢) في (ل، م): وعلي.
(٣) "المصاحف" ص ٢٣٠.
(٤) ورد بهامش (ح): ما كان له أن يجمع بين الطيب والخبيث، وينظم الدر والقذر في =

<<  <  ج: ص:  >  >>