قَالَ الْكسَائي: الخَشْفَةُ الصَّوْت. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: أَحْسبهُ لَيْسَ بالشديد. [و -] قَالَ الْكسَائي: يُقَال مِنْهُ: خَشَفَ يَخْشِفُ خَشْفَاً - إِذا سَمِعت لَهُ صَوتا أَو حَرَكَة. وَفِي حَدِيث آخر: وَسمعت نَحْمَةً من نُعيم. فَلهَذَا سمى النحام والنحمة كالتنحنح وَنَحْوه.
بذذ وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : فِي حَدِيثه عَلَيْهِ السَّلَام: البذاذة من الْإِيمَان. [قَالَ الْكسَائي -] : هُوَ أَن يكون الرجل مُتَقَهِّلاً رَثَّ الْهَيْئَة يُقَال مِنْهُ: رَجُل باذ الْهَيْئَة - أَي فِي هَيئته بذاذة وبذة. وَمِنْه الحَدِيث الآخر أَن رجلا دخل الْمَسْجِد وَالنَّبِيّ صلى الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute