(٢) الكواكب الدراري، ٤/ ٩٦. (٣) السابق، ٢/ ٢١٣. (٤) وقد دافع الكرماني عن البخاري وبيّن وجهة نظره عندما كان يترجم للأبواب ولا يذكر في ذلك حديثاً، ولايذكر ما ترجم عليه، فال الكرماني ناقلاً عن بعض شيوخه: أن البخاري ترجم التراجم وبوّب الأبواب أولاً، ثم كان يذكر الأحاديث المناسبة للأبواب بالتدريج، فلم يتفق له إثبات الحديث لبعض التراجم حتى توفاه الله ﷿، ونقل الكرماني عن بعض شيوخه كذلك أن عمل البخاري في ذلك كان اختيارياً؛ لأنه لم يثبت عنده حديث بشرطه مناسب للترجمة» ينظر، الكواكب الدراري، ١/ ١١٣، قلت وهو توجيه حسن، ودلالة على أن الكرماني مع البخاري في صنيعه وترتيبه.