الْكَاتِبِ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: رَوَاهُ غَيْرَ حَسَنٍ، فَقَالَ: عَنْ جُنَادَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ
٣٣٨٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَنَانٍ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعَدْانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنِّي حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ، حَتَّى حَسِبْتُ، وَذَكَرَ كَلِمَةً، أَلا وَإِنَّهُ رَجُلٌ قَصِيرٌ أَفْحَجُ، جَعْدٌ أَعْوَرُ، مَمْسُوحُ الْعَيْنِ، لَيْسَتْ بِقَائِمَةٍ، وَلا جَحْرَاءَ فَإِنِ الْتُبِسَ عَلَيْكُمْ، فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ، حَتَّى تَمُوتُوا» .
قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ خَلا قَوْلِهِ: لَنْ تَرَوْا رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا، تَفَرَّدَ بِهِ بَحِيرٌ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ جُنَادَةَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
٣٣٩٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرَ أَحَادِيثَ بِهَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَبِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَحْسِبُهُ رَفَعَهُ، قَالَ: يَهْبِطُ الدَّجَّالُ، خُوزَ، وَكِرْمَانَ، فِي ثَمَانِينَ أَلْفًا، نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ، وَلِبَاسُهُمُ الطَّيَالِسَةُ، وَكَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطَرَّقَةُ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute