فَيَقُولُونَ: لَمْ نَرَ شَيْئًا، وَلَمْ نَسْمَعْهُ، فَيَقُولُونَ: وَاللَّهِ، إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا صَرَخَ الصَّارِخُ إِلا مِنَ السَّمَاءِ، أَوْ مِنَ الأَرْضِ، قَالُوا: نَخْرُجُ بِأَجْمَعِنَا، فَإِنْ يَكُنِ الْمَسِيحُ بِهَا، نُقَاتِلْهُ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ، بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ، وَإِنْ تَكُنِ الأُخْرَى فَإِنَّهَا بِلادُكُمْ، وَعَسَاكِرُكُمْ، وَعَشَائِرُكُمْ، رَجَعْتُمْ إِلَيْهَا ".
قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِاخْتِصَارٍ
٣٣٨٧ - حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ صُرَيْمٍ السَّكُونِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْمُشْرِكِينَ، حَتَّى تُقَاتِلَ بَقِيَّتُكُمُ الدَّجَّالَ، عَلَى نَهْرٍ بِالأُرْدُنِّ، أَنْتُمْ شَرْقِيَّهُ وَهُمْ غَرْبِيَّهُ، وَمَا أَدْرِي، أَيْنَ الأُرْدُنُّ يَوْمَئِذٍ مِنَ الأَرْضِ»
٣٣٨٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثنا خُنَيْسُ بْنُ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّ قَوْمًا، دَخَلُوا عَلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَهُوَ مَرِيضٌ، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَشْتَبِهْ عَلَيْكَ، فَقَالَ: أَجْلِسُونِي، فَأَخَذَ بَعْضُ الْقَوْمِ بِيَدِهِ فَجَلَسَ، فَقَالَ: لا أُحَدِّثُكُمْ إِلا حَدِيثًا، سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنْ نَبِيٍّ، إِلا وَقَدْ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ، وَأَنَا أُحَذِّرُكُمُ الدَّجَّالَ، إِنَّهُ أَعْوَرُ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، كَافِرٌ، يَقْرَؤُهُ الْكَاتِبُ، وَغَيْرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute