للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

والترمذي والبيهقي عن عمرو بن عبسة به مرفوعاً، وهو حديث حسن، وفي الباب أحاديث كثيرة منها عن أنس رفعه: يقول اللَّه ﷿: الشيب نوري، والنار خلقي، وإني أستحيي أن أعذب نوري بناري، أخرجه الديلمي في مسنده، وأبو الشيخ، وآخرون، وعند الديلمي عن أبي هريرة رفعه: إن اللَّه يبغض الشيخ الغربيب، وهو بكسر المعجمة وسكون الراء بعدها موحدة مكسورة ثم تحتانية ثم موحدة: شديد السواد، وجمعه غرابيب، يعني الذي لا يشيب، وقيل: الذي يسود شعره.

١١٣٧ - حديث: من شكا ضرورته وجبت مساعدته، كلام بعض السلف، وفي الإحياء شواهد لمعناه.

١١٣٨ - حديث: من صبر على حر مكة ساعة من نهار تباعدت منه جهنم مسيرة مائتي عام، هكذا ذكره أبو الوليد الأزرقي في تاريخ مكة بغير إسناد، ثم الزمخشري في آل عمران من تفسيره، وقد أخرجه العقيلي في ترجمة الحسن بن رشيد من الضعفاء، من طريق الحسن المذكور عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رفعه: من صبر في حر مكة ساعة باعد اللَّه جهنم منه سبعين خريفاً، وقال: هذا باطل، لا أصل له، وابن رشيد يحدث بالمناكير، وأورده الديلمي من حديث أنس بلفظ: تباعدت منه جهنم مائة عام، وتقربت منه الجنة مائة عام.

١١٣٩ - حديث: من صلى خلف عالم، في: قدموا خياركم.

١١٤٠ - حديث: من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة اللَّه، فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك اللَّه بشيء من ذمته، مسلم عن جندب بن سفيان به مرفوعاً، وفي لفظ عند أحمد والترمذي وابن ماجه وأبي يعلى من يعلى من حديث أبي بكر الصديق: فهو في جوار اللَّه، وليس فيه: في جماعة، وكذا رواه الأوزاعي عن فزعة عن أبي سبرة رفعه بلفظ: من صلى الصبح فهو في ذمة اللَّه.

١١٤١ - حديث: من صمت نجا، الترمذي وقال: غريب، والدارمي وأحمد وآخرون عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص به مرفوعاً، ومداره على ابن لهيعة (١) رواه عن يزيد بن عمرو عن أبي عبد الرحمن الحبلي عنه، ولكن شواهده كثيرة، منها عند


(١) وهو صدوق إلا أنه مدلس، وحديثه يكون حسناً في المتابعات.