للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١١٢٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ (١)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَعَوْفٍ (٢)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُمَا قَرَيَا (٣): {شَغَفَهَا}.


= النخعي.
وعزاه للسيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٥٢٨) لابن أبي شيبة وابن المنذر وأبي الشيخ.
وقد أخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٦/ ٦٧ رقم ١٩١٦٢) من طريق أبي عبيد القاسم بن سلام، أنه قال: يروي ذلك عن أبي عوانة، عن مغيرة، عنه، أي: عن إبراهيم، وذلك بعد ما ذكره.
ثم قال أبو عبيد: ((يذهب إبراهيم إلى أن أصل الشَّعَف هو: الذُّعْرُ، قال: وكذلك هو كما قال إبراهيم في الأصل، إلا أن العرب ربما استعارت الكلمة فوضعتها في غير موضعها … )) ثم استشهد ببعض الشعر في ذلك.
(١) انظر الكلام عن رواية مغيرة عن إبراهيم النخعي في الحديث السابق.
(٢) هو ابن أبي جميلة الأعرابي، والمعنى: أن هشيمًا يروي هذا الأثر عن مغيرة وعطف عليه رواية عوف، وعوف من شيوخ هشيم، لكن هشيمًا مدلِّس، ولم يصرح هنا بالسماع من مغيرة ولا من عوف، وهو موصوف بتدليس العطف، فقد يعطف رواية عوف على رواية مغيرة، وهو لم يسمع من عوف، وانظر تفصيل ذلك في الحديث [٣٨٠].
(٣) كذا جاء بالأصل! وهو مشكل؛ إذ كيف يستعميل ضمير التثنية والرواية هنا عن واحد وهو إبراهيم النخعي؟! ثم إن عوفًا الأعرابي لم يُذكر ممن يروي عن إبراهيم النخعي.
والذي يظهر - والله أعلم - أنه: ((وعوف عن أبي رجاء)) فيكون الضمير عائدًا على إبراهيم النخعي وأبي رجاء كما يتضح من التخريج، لكن يشكل عليه اختلاف القراءة، فالله أعلم. =