للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٨٥٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نا مُغِيرَةُ (١)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٢).


= من نصّ على أنه سمع من سعيد بن جبير أو نفى ذلك عنه، وسماعه منه محتمل، لأن سعيد بن المسيب توفي بعد سنة تسعين للهجرة كما في ترجمته في الحديث رقم [٨٠٠]، وأما سليمان التيمي فإنه توفي سنة ثلاث وأربعين ومائة وهو ابن سبع وتسعين، فتكون ولادته قريبًا من سنة ست وأربعين للهجرة، وهو بصري، وسعيد مدني، فاللقاء بينهما ممكن ولو في زيارة من سليمان لمسجد النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ومع ذلك فلم ينفرد سليمان عن سعيد بهذه الرواية كما سيأتي في الحديث رقم [٨٥٩].
[٨٥٢] سنده صحيح.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر" (٣/ ٢٢٣) وعزاه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير.
وقد أخرجه ابن حزم في "المحلى" (١٠/ ٥٩٠) من طريق المصنف، به مثله، إلا أنه قال: ((في قوله تعالى)) بدل قوله: ((في قوله عز وجل))، وقال: ((قال)) بدل قوله: ((أي)).
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٧/ ٩٢ رقم ٢٤٩٢).
وابن جرير الطبري في "تفسيره" (١١/ ١٦١ رقم ١٢٨٩٩).
كلاهما من طريق هشيم، به نحوه.
وسيأتي برقم [٨٥٩] من طريق قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ.
(١) هو ابن مِقْسَم الضَّبِّي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس، لا سيما عن إبراهيم النخعي، وهذا من روايته عنه، ولم يصرح بالسماع.
(٢) يعني مثل اللفظ السابق، وسيأتي ذكر ابن حزم له من طريق المصنِّف بكامل لفظه.
[٨٥٣] سنده ضعيف لأن مغيرة مدلس ولم يصرِّح بالسماع. =