وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٥ / ٣٧١) . وابن المنذر في الموضع السابق من "تفسيره". كلاهما من طريق حماد بن سلمة عن حميد الطويل، عن الحسن، به مقرونًا برواية حماد للحديث عن قتادة فيما سبق. وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (ص٧٩ رقم ٥٨٤) من طريق شيخه مبارك بن فضالة، عن الحسن البصري، به نحو اللفظ المتقدم. ومن طريق الطيالسي أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢ / ل ١١٧ / أوب) . وأخرجه الطيالسي في الموضع السابق من طريق جرير بن حازم، عن الحسن، عن عبادة، به ليس في ذكر لحِطّان بن عبد الله. ومن هذا الوجه أخرجه أحمد في "المسند" (٥ / ٣٢٧) . وأخرجه الشافعي في "الرسالة" (ص١٢٩ - ١٣٠ رقم ٣٧٩) فقال: أخبرنا الثقة من أهل العلم، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الحسن، عن حطان الرَّقَاشِيُّ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، به نحو لفظ المصنف. وأخرجه الشافعي أيضًا (ص١٢٩ و ٢٤٧ رقم ٦٨٦) وفي "اختلاف الحديث" (ص٢١٣) ، فقال: أخبرنا عبد الوهاب، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الحسن، عن عبادة بن الصامت … ، فذكر الحديث بنحو لفظ المصنف. ومن طريق الشافعي هنا أخرجه البغوي في "شرح السنة" (١٠ / ٢٧٦ رقم ٢٥٨٠) ، وفي "التفسير" (١ / ٤٠٥) . قال الشافعي - رحمه الله - في الموضع السابق من "اختلاف الحديث": ((وقد حدثني الثقة أن الحسن كان يدخل بينه وبين عبادة حِطّان الرقاشي، ولا أدري، أدخله عبد الوهاب بينهما، فزال من كتابي حين حوّلته من الأصل، أم لا؟ والأصل يوم كتبت هذا الكتاب غائب عني)) .