ومسلم في الموضع السابق. كلاهما من طريق عيسى بن يونس، عن أبي حيّان، به. وأخرجه البخاري في "صحيحه" (١٠ / ٣٥ و ٤٥ - ٤٦ رقم ٥٥٨١ و ٥٥٨٨) في الأشربة، باب الخمر من العنب وغيره، وباب ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل من الشراب. والبيهقي في "سننه" (٨ / ٢٨٨ - ٢٨٩) في الأشربة، باب ما جاء في تفسير الخمر الذي نزل تحريمها. كلاهما من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن أبي حيان، به نحوه، وفي بعض طرقه عن يحيى زيادة عندهما. وأخرجه البخاري أيضًا (١٣ / ٣٠٥ رقم ٧٣٣٧) ، في الاعتصام، باب ما ذكر النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وحضّ على اتفاق أهل العلم، من طريق ابن أبي غَنِيَّة، عن أبي حيان، به مختصرًا، مقتصرًا منه على موضع الشاهد وهو قول عبد الله بن عمر: ((سمعت عمر على منبر النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -)) . وأخرجه مسلم في الموضع السابق من "صحيحه" برقم (٣٢) من طريق علي بن مسهر، عن أبي حيان، به نحوه. وأخرجه البيهقي في الموضع السابق من طريق سفيان الثوري، عن أبي حيان، به نحوه مقتصرًا على ما يتعلق بالخمر فقط، ولم يذكر باقيه. وعلقه البخاري عقب الحديث رقم (٥٥٨٨) فقال: ((وقال حجاج، عن حماد، عن أبي حيان، مكان العنب: الزبيب)) . وحماد هذا هو ابن سلمة. وأخرجه البخاري أيضًا برقم (٥٥٨٩) . والنسائي في الأشربة من "سننه الكبرى" (٤ / ١٨١ رقم ٦٧٨٤) . كلاهما من طريق شعبة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السفر، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، =