[٥٩٠] سنده ضعيف لجهالة سليم بن عبد الله، وهو صحيح لغيره بالطريق المتقدم برقم [٥٨٨]، وأما زكريا فإنه قد تابعه عدد من الرواة، ومنهم سفيان الثوري، وهو ممن سمع من أبي إسحاق السبيعي قبل اختلاطه. فالحديث أخرجه البيهقي في "سننه" (٦/ ٢٢٤) في الفرائض، باب حجب الإخوة والأخوات من كانوا، بالأب والابن وابن الابن، من طريق هشيم، به نحوه. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١١/ ٤١٧ رقم ١١٦٥١). وابن جرير الطبري في "تفسيره" (٨/ ٥٥ - ٥٦ و ٥٩ رقم ٨٧٥٣ و ٨٧٥٤ و ٨٧٦٨). وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢ / ل ١١٥ / أ). ثلاثتهم من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق السبيعي، به نحوه. وأخرجه ابن جرير أيضًا برقم (٨٧٥٦ و ٨٧٥٧ و ٨٧٥٨ و ٨٧٥٩) من طريق أبي الأحوص وشريك وسفيان الثوري وأشعث، أربعتهم عن أبي إسحاق، به، ولفظ الثوري نحوه، وأما أبو الأحوص فلفظه: ((ما رأيتهم إلا قد اتفقوا: أن من مات ولم يدع ولدًا ولا والدًا أنه كلالة)). اهـ. ولفظ شريك وأشعث نحو لفظ أبي الأحوص. (١) هو عاصم بن سليمان الأحْوَل، تقدم في الحديث [٤٧] أنه ثقة. (٢) ما بين القوسين ليس في الأصل، وقد روى البيهقي - كما سيأتي - هذا الحديث من طريق المصنف بهذه الزيادة. =