(٢) هو ابن سعد العَوْفي، تقدم في الحديث [٤٥٤] أنه ضعيف. (٣) الصُّورُ كهيئة البُوق، وقيل: هو البوق الذي يزمر به، والمراد به هنا: القَرْن الذي ينفح فيه إسرافيل عليه السلام عند بعث الموتى إلى المحشر. اهـ. انظر "النهاية في غريب الحديث" (٣/ ٦٠)، و"الصحاح" للجوهري (٢/ ٧١٦ - ٧١٧)، و"تحفة الأحوذي (٧/ ١١٧). [٥٤٤] سنده ضعيف لضعف عطية بن سعد العَوْفي، وهو صحيح لغيره كما سيأتي. فللحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه طريقان: (١) طريق عطية العوفي هذا الذي أخرجه المصنف هنا عن سفيان، عن مطرف، عنه. وأخرجه الحميدي في "مسنده" (٢/ ٣٣١ - ٣٣٣ رقم ٧٥٤). ومن طريقه الحاكم في "المستدرك"، وقد سقط من المطبوع، وهو في المخطوط (٣ / ل ٢٩٧ / ب). وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٣١٢). وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (١/ ٤٦٤ رقم ٥٤٠). والإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٧). وعبد بن حميد في "مسنده" (ص ٢٧٩ رقم ٨٨٦ / المنتخب). والترمذي في "سننه" (٩/ ١١٥ - ١١٦ رقم ٣١٩٤) في تفسير سورة الزمر من كتاب التفسير. جميعهم من طريق سفيان بن عيينة، به نحوه. =