للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}]

٥٣٨ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نَا أَبُو الأحْوص (١)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى (٢) قَالَ: نَزَلَتْ فِي قَتْلَى أُحُدٍ: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}، وَنَزَلَ فِيهِمْ: {وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ} وَقُتِلَ مِنْهُمْ سَبْعُونَ رَجُلًا، أَرْبَعَةٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ: حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّار، (والشَّمَّاس بْنُ عُثْمَانَ) (٢)، مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْش، مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خزيمة، وسائرهم من الأنصار.


(١) هو سلام بن سُلَيم.
(٢) هو مسلم بن صُبَيْح.
(٣) في الأصل: ((وعثمان بن شماس))، وما أثبته من الموضع الآتي من كتاب الجهاد عند المصنف وهو الموافق لرواية ابن أبي حاتم الآتية، وهو الصواب، خلافًا لما ذهب إليه ابن منده، فإن أبا نعيم وهّمه ووافقه ابن حجر. انظر "الإصابة" (٣/ ٣٥٧ رقم ٣٩٢٣) و (٤/ ٤٥٠ رقم ٥٤٤٣).
[٥٣٨] سنده ضعيف لإرساله، وهو صحيح إلى مُرْسِلِه أبي الضحى.
وسبق أن أخرجه المصنف في كتاب الجهاد من "سننه" المطبوع (٢/ ٣٤٥ - ٣٤٦ رقم ٢٨٩٤) من نفس الطريق، ولفظه:
نزلت هذه الآية فِي قَتْلَى أُحُدٍ: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يرزقون}، وَنَزَلَ فِيهِمْ: {وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ}، قال: قتل يومئذ سبعين (كذا!!) رَجُلًا، أَرْبَعَةٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ: حَمْزَةُ بن عبد المطلب =