للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[قَوْلُهُ تَعَالَى: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} ]

٥٢٧ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ بَيَان، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبي - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} قَالَ: بَيَانٌ مِنَ العَمَى، وهُدَى مِنَ الضَّلَالة، وَمَوْعِظَةٌ مِنَ الْجَهْلِ.


= فلا أدري، أهما اثنان أو واحد؟ … ، وربما أرسل أبو الفرات حديثه عن عبد الله، وهما واحد) . اهـ.
قلت: إن كان هو شَدَّاد بن أبي العالية، فهو مجهول الحال أيضًا كما في ترجمة شدّاد في الحديث رقم [٨١٢] ، ولا أظنه هو؛ فإن شدادًا لم يُذكر أنه مولى لصفيّة أم المؤمنين، ووصفه أنه مولى صفية يلزم منه أن يكون أعلى طبقة من شدّاد، وانظر "تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٥ / ٥٦٤ / مخطوط الظاهرية) ، و"تهذيب الكمال" المخطوط (٣ / ١٢٢٧) .
وسيأتي الحديث من طريق إبراهيم النخعي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ برقم [٦٨٧] ، وهو ضعيف، من ذلك الطريق.
فالحديث بمجموع هذه الطرق الثلاث عن ابن مسعود قد يكون حسنًا لغيره، إلا أن مخالفة سفيان الثوري في ذكر آية سورة النساء بدلاً من آية سورة آل عمران تُعكِّر على هذا الحكم، فالله أعلم.
[٥٢٧] سنده صحيح.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢ / ٣٣٠) وعزاه للمصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
وقد أخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (ص٨٠ رقم ١٦٢) عن بيان، به مثله.
ومن طريق سفيان أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١ / ١٣٤) .
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه مفرقًا:
ابن جرير في "تفسيره" (٧ / ٢٣٣ رقم ٧٨٨٠ و ٧٨٨٢) . =