٣٧ ٧٤٨ - عن زاذان عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة وهو يقول: رب اغفر لي، قال شعبة (١) أو قال: اللهم اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور مائة مرة. ٧٤٩ - عن أبي السليل عن عجوز من بني نمير أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس ووجهه إلى البيت. قالت: فحفظت منه: رب اغفر لي خطاياي وجهلي. ٧٥٠ - عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا معاذ إني لأحبك. فقلت: يا رسول الله وأنا والله أحبك. قال: فإني أوصيك بكلمات تقولهن (٢) في كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
٧٤٨ - عن زاذان (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن هلال بن يساف عن زاذان (الحديث). (غريبه) ١ - يعني أحد الرواة. (تخريجه) لم اقف عليه وأورده الهيثمي وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. ٧٤٩ - عن أبي السليل (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي مسعود عن أبي السليل (الحديث). (تخريجه) لم أقف عليه وسنده جيد. ٧٥٠ - عن معاذ بن جبل (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو عاصم ثنا حيوة حدثني عقبة بن مسلم ثنا أبو عبد الرحمن الحبلي عن الصنابحي عن معاذ (الحديث). (غريبه) ٢ - قال الشوكاني: في رواية أبي داود «لا تدعهن» والنهي أصله التحريم، فيدل على وجوب الدعاء بهذه الكلمات، وقيل: إنه نهى إرشاد وهو محتاج إلى قرينة، ووجه تخصيص الوصية بهذه الكلمات أنها مشتملة على جميع خيري الدنيا والآخرة. اهـ. (تخريجه) (د. نس. وغيرهما) قال الحافظ: سنده قوي. (الأحكام) أحاديث الباب تدل على مشروعية الإتيان بما فيها من الأدعية في مطلق الصلاة من غير تقييد بمحل منها مخصوص كما هو الظاهر من منطوقها، لكن قال ابن دقيق العيد: ولعل الأولى أن تكون في موطنين: السجود أو التشهد، لأنه أمر فيهما بالدعاء. قلت: وأرى أن تكون بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والتعوذ في جلوس التشهد قبل السلام، ويرجح ذلك إيراد البخاري حديث أبي بكر المذكور