(٢) ينظر: الشرح الكبير ١/ ٣١٢. (٣) كتب على هامش (ب): قوله: (ومن هنا … ) إلخ، أي: وعلم من قوله: (وإن نواهما حصلا)؛ فإنَّه قيَّد الحصول بالنية، فلا ثواب في غير منوي، فلو نوى غسل الواجب، ولم ينو غسل الجمعة؛ أجزأ الغسل الواجب عن غسل الجمعة، ولا يلزم من الإجزاء الثَّواب، بل يسقط الطلب فقط، فلو أراد الغسل المستحب بعد ذلك؛ فهل يحصل له ثواب، أو لا؛ لأنَّه سقط بالواجب، فإذا فعله يكون فعل غير مندوب ولا مطلوب؟ قال شيخنا: الظاهر لا ثواب. والله أعلم. (٤) قوله: (ومن هنا … ) إلخ، هو في (س): وعلم منه أنه ليس في الأولى. (٥) في (س): ولو تنوعت أحداثه مجتمعة. (٦) في (ك): ارتفعت.