مات محمد بن مهران. قال ابن مسلم: لأنه كم من حيّ هو ميّت. وقال ابن أبي حاتم: أخبرنا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حنبل فيما كتب إليّ قال: سمعت أبي حين نعي له عثمان بن أبي شيبة، فقال: تلك الأحاديث التي حدّث بها ما كان أخوه يطنف نفسه لمثل هذا، وأنكرها. وذكر حديث جرير، عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة بنت قيس، وحديث جرير، عن الثوري، عن ابن عقيل، عن جابر قال، شهد النبي صلّى الله عليه وسلم عيدا للمشركين. قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن عثمان بن أبي شيبة فقال: كان أكبر من أبي بكر إلّا أن أبا بكر صنّف ما كان يطلب، وعثمان لم يصنّف، وقال أبي: هو صدوق. (الجرح والتعديل ٦/ ١٦٦، ١٦٧) . [٢] قال في (سير أعلام النبلاء ١١/ ١٥٢) : لا ريب أنه كان حافظا متقنا، وقد تفرّد في سعة علمه بخبرين منكرين عن جرير الضبّي ذكرتهما في كتاب «ميزان الاعتدال» [٣/ ٣٥، ٣٦] . غضب أحمد بن حنبل منه لكونه حدّث بهما. وهو مع ثقته صاحب دعابة حتى فيما يتصحّف من القرآن العظيم، سامحه الله. [٣] التاريخ الصغير للبخاريّ ٢٣٣، المعجم المشتمل ١٨٥. [٤] لم أجد له ترجمة. [٥] الدّشتكيّ: بفتح الدال المهملة، وسكون الشين المعجمة وفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها. هذه النسبة إلى دشتك، وهي قرية بالري، وقرية بأصبهان، ومحلّة بأستراباذ. (الأنساب