للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان قد بعث ابن عباس في ضعفة بني هاشم، وقد ساقه قبل ذلك من حديث أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس.

ومثله أيضا قوله: (حدثنا قتيبة، قاد: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن الأعمش، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، أن النبي أفاض قبل طلوع الشمس.

وفي الباب: عن عمر.

قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح.

وإنما كان أهل الجاهلية ينتظرون حتى تطلع الشمس ثم يفيضون) (١).

ومثله أيضا قوله: (حدثنا أحمد بن عبدة الضبي البصري، قال: حدثنا زياد بن عبد اللّه، عن الحجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال: كان رسول اللّه يرمي الجمار إذأ زالت الشمس.

هذا حديث حسن) (٢).

ويؤيد ما تقدم من كون هذا الإسناد ليس عنده بالقوي؛ ما قاله تحت (باب ما جاء لا تفادى جيفة الأسير)، قال: (حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، أن المشركين أرادوا أن يشتروا جسد رجل من المشركين، فأبى النبي أن يبيعهم إياه.

هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث الحكم، ورواه الحجاج ابن أرطاة أيضا، عن الحكم.


(١) "جامع الترمذي" (٩١٢).
(٢) "جامع الترمذي" (٩١٥)، ومثله الحديث رقم (٩١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>