كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار

كماقال (١):

لاه ابن عمك لا أفضلت (٢) في حسب

عني .................................

أي: علي، وجاء مثله كثير في الأحاديث كحديث السقيفة: (وَ (٣) خَالَفَ عَنَّا عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ" (٤) أي: علينا.

وقول أبي سفيان: "لَكَذَبْتُ عَنْهُ" (٥) أي: عليه.

وقوله: "كتَمْتُ عَلَيْكُمْ حَدِيثاً" (٦) أي: عنكم.

وفي الجنائز: "لَمَّا سَقَطَ عَنْهُم الحَائِطُ" (٧) كذا للكافة، وعند القابسي وَعُبْدُوس: "عَلَيْهِمُ" (٨).

قوله: "اقْتَصَرُوا عَنْ قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ" (٩) أي: من قواعد إبراهيم (١٠)

(١) البيت من البسيط لذي الأصبع وهو بتمامه:
لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب ... عني ولا أنت دياني فتخزوني
انظر: "غريب الحديث" للخطابي ١/ ٢٤١، و"حروف المعاني" للزجاجي ص ٧٩، و"الإنصاف في مسائل الخلاف" لأبي البركات الأنباري ١/ ٣٩٤.
(٢) في (س): (فضلت).
(٣) زاد هنا في (س): (قد).
(٤) البخاري (٦٨٣٠) من حديث ابن عباس.
(٥) البخاري (٧).
(٦) مسلم (٢٧٤٨) من حديث أبي أيوب الأنصاري بلفظ: "كَتَمْتُ عَنْكُمْ شَيْئًا"، وقال في "المشارق" ٢/ ٨٦: "كتمت عليكم حديثًا" كذا للطبري.
(٧) انظر اليونينية ٢/ ١٠٣
(٨) البخاري (١٣٩٠) من حديث عروة بن الزبير.
(٩) "الموطأ" ١/ ٣٦٣، والبخاري (١٥٨٣، ٣٨٦٨، ٤٤٨٤)، ومسلم (١٣٣٣) من حديث عائشة.
(١٠) من (د).