للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«إنّ من الشّعر لحكما» (١).

«الصحة والفراغ نعمتان» (٢).

«نية المؤمن خير من عمله» (٣).


= ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة مثل البغي وقطيعة الرحم». أخرجه أبو داود (٤٩٠٢)، وابن ماجه (٤٢١١)، والترمذي (٢٥١٣) وقال: حسن صحيح.
(١) بهذا اللفظ أخرجه الترمذي في الأدب، باب ما جاء إن من الشعر حكمة (٢٨٤٨)، وابن ماجه في الأدب، باب الشعر (٣٧٥٦)، وأبو داود بأطول منه في الأدب، باب ما جاء في الشعر (٥٠١١)، وزيادة اللام في (لحكما) هي لفظ العسكري حيث خرجه في جمهرته ١/ ١٩ من حديث طويل. وهو في الصحيح بلفظ: «إن من الشعر حكمة» رواه البخاري في الأدب، باب ما يجوز من الشعر والرجز (٦١٤٥).
(٢) كذا بهذا اللفظ عند ابن دريد/١١/، والمسعودي ٢/ ٣٢٣، وعزاه الحافظ في الفتح ١١/ ٢٣٤ لأبي نعيم في المستخرج، وللدارمي. والحديث أخرجه البخاري في مستهل كتاب الرقاق (٦٤١٢) ولفظه: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراع».
(٣) الحديث من طرق: رواه الطبراني في الكبير (٥٩٤٢)، وأبو الشيخ في الأمثال (٥٢)، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٢٥٥، والبيهقي في الشعب (٦٨٥٩) و (٦٨٦٠)، والديلمي في الفردوس (٦٨٤٣)، وعزوه أيضا للعسكري من طريقين في الأمثال، ولم أجده في جمهرته، وإنما هو في أمثال أبي الشيخ كما ذكرته، ولم أر من ذكر ذلك، وانظر: تذكرة الزركشي/٦٥/، ومجمع الهيثمي ١/ ٦١ و ١٠٩، ومقاصد السخاوي (١٢٦٠)، وأسرار الملا علي القاري (٥٦٨)، وفيض المناوي ٦/ ٢٩١ - ٢٩٢، وكشف العجلوني ٢/ ٤٣٠ - ٤٣١. وقال ابن دريد/١١/: يريد عليه السلام: أن المؤمن ينوي الأشياء [من] أبواب البر، نحو الصدقة والصوم وغير ذلك، فلعله يعجز عن بعض ذلك، وهو معقود النية عليه، فنيته خير من عمله.

<<  <   >  >>