(١) أخرجه البزار كما في الكشف (١٣٩)، والطبراني في الأوسط كما في المجمع ١/ ١٢٠، والحاكم من حديثين في المستدرك ١/ ٩٢ - ٩٣، وابن عبد البر في جامع بيان العلم ١/ ٢٢. وفي البزار وأحد حديثي الحاكم جاء لفظه: «فضل العلم أحب إليّ من فضل العبادة». وانظر كشف الخفاء. وقال ابن دريد /١٠/: يريد صلى الله عليه وسلم أن العالم-وإن كان منه تقصير في عبادته-أفضل من جاهل مجتهد، لأن العالم يعرف ما يأتي وما يتجنب، والعابد الجاهل المتهور، ربما أتى الشيء، وهو يظن أنه مصيب، وهو مخطىء. (٢) خرجاه في الصحيحين، ولفظه لمسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الزكاة، باب إثم مانع الزكاة (٩٨٧) -٢٦، وخرجاه أيضا بلفظ: «الخيل معقود في نواصيها الخير». (٣) ذكره ابن دريد/١٠/، والمسعودي ٢/ ٣٢٠ في هذا الباب أيضا. ونسبه السخاوي في المقاصد (٦٨٥) بهذا اللفظ إلى الديلمي. قلت: وذكره أبو عبيد في الأمثال/٧١/بلفظ: العدة عطية. وكذا أخرجه أبو الشيخ في الأمثال (٢٤٩) وابن أبي الدنيا في الصمت (٤٥٥). وله لفظ آخر: العدة: دين. وقال في المجتنى: يريد أن المؤمن إذا وعد، فالثقة بموعده كالثقة بالشيء إذا كان في اليد. (٤) كذا في المجتنى/١٠/، وأورده في المواهب ٢/ ٢٤٨ دون أن يتكلم عليه، ويشهد لمعناه حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من-