١ - الخوارج: سموا بذلك لأن النبي ﷺ وصفهم بأنهم (يخرجون على حين فرقة من المسلمين)، ولأنهم يخرجون على أئمة المسلمين وعلى جماعتهم بالاعتقاد والسيف، وهذا وصف عام من سلك سبيلهم إلى يوم القيامة. ٢ - المحكِّمة: لأنهم فارقوا عليًا وجماعة المسلمين بسبب مسألة التحكيم، حينما زعموا أن عليًا حكم الرجال وقالوا: لا حكم إلا لله. وقد كفروا عليًا والحكمين ومن قال بالتحكيم ورضي به، وهذا اسم لجماعة الخوارج الأولين. ٣ - الحرورية: وهم الذين خرجوا على علي وجماعة الصحابة؛ لأنهم حين خرجوا انحازوا إلى مكان يقال له: حروراء، بالعراق وهو كسابقه. ٤ - أهل النهروان: نسبة إلى المكان الذي قاتلهم فيه علي، وهم الحرورية والمحكمة. ٥ - الشراة: لأنهم زعموا أنهم يشرون أنفسهم ابتغاء مرضاة الله في قتالهم المسلمين، وقد أطلق على فئات من الخوارج الأولين. ولا يزال الخوارج المعاصرون (الأباضية) يرون هذا الوصف يمكن تحقيقه إذا توافرت شروطه. ويعدونه مسلكًا من مسالك الدين. ٦ - المارقة: لأن النبي ﷺ سماهم (مارقة) ووصفهم بأنهم (يمرقون من الدين). ٧ - المكفِّرة: لأنهم يكفرون بالكبائر، ويكفرون من خالفهم من المسلمين، وهذا وصف لكل من نهج هذا النهج في كل زمان. ٨ - السبئية: لأن منشأهم من الفتنة التي أوقدها ابن سبأ اليهودي، وهذا وصف لأصول الخوارج الأولين ورؤوسهم. ٩ - الناصبة: لأنهم ناصبوا عليًا ﵁ وآله العداء، وصرحوا ببغضهم. • وأول من أحدث الخلاف بين الخوارج نافع بن الأزرق الحنفي، والذي أحدثه: البراء من القعدة، والمحنة لمن قصد عسكره، وإكفار من لم يهاجر إليه". قلت: ويُعدُّ افتراق ابن الأزرق أول انقسام في الخوارج، وكان ذلك سنة (٦٤ هـ) حين فاصلوا ابن الزبير، فافترقوا إلى أربع فرق: ١ - الأزارقة. ٢ - الصفرية. ٣ - النجدات. وقد انقرضت هذه الثلاث. ٤ - الأباضية وهي الباقية إلى اليوم. =