للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليها إن لم تبقوا علي، فإنكم مجتلبون بهذا الأمر - إن قتلتموني - دماً. قال: ثم انصرفوا عنه وآذنوه بالحرب، وأرسل محمد بن مسلمة، فكلمه أن يردهم، فقال: والله لا أكذب الله في سنة مرتين" (١).

إسناده ضعيف: بالواقدي؛ كما أن سفيان ضعيف، وباقي رجاله ثقات.

٣٠ - قال الطبري: "قال محمد (٢): وحدثني عبد الله (٣) بن الحارث بن الفضيل، عن أبيه (٤) عن أبي حفصة (٥) قال: لما كان يوم الخميس دليت حجراً من فوق الدار فقتلت رجلاً من أسلم يقال له نيار، فأرسلوا إلى عثمان: أن أمكنا من قاتله. قال: والله ما أعرف له قاتلاً، فباتوا ينحرفون علينا ليلة الجمعة بمثل النيران، فلما أصبحوا غدوا، فأول من طلع علينا كنانة بن عتاب، في يده شعلة من نار على ظهر سطوحنا، قد فتح له من دار آل حزم، ثم دخلت الشعل على أثره تنضح بالنفط، فقاتلناهم ساعة على الخشب، وقد اضطرم الخشب.


(١) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٣٧٥ - ٣٧٧)
(٢) الواقدي ترجم له.
(٣) عبد الله بن الحارث بن فضيل اخطمي، تقدمت ترجمته.
(٤) الحارث بن فضيل الأنصاري، تقدمت ترجمته.
(٥) تقدمت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>