للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: من المدينة، قال: ما فعل الرجل؟ يعني عثمان. قال: تركته محصوراً شديد الحصار. قال عمرو: أنا أبو عبد الله قد يضرط العير والمكواة في النار. فلم يبرح مجلسه ذلك حتى مر به راكب آخر، فناداه عمرو: ما فعل الرجل؟ يعني عثمان، قال: قتل. قال: أنا أبو عبد الله، إذا حككت قرحة نكأتها، إن كنت لأحرض عليه، حتى إني لأحرض عليه الراعي في غنمه في رأس الجبل. فقال له سلامة بن روح: يا معشر قريش، إنه كان بينكم وبين العرب باب وثيق فكسرتموه، فما حملكم على ذلك؟ فقال: أردنا أن نخرج الحق من حافرة الباطل، وأن يكون الناس في الحق شرعاً سواء. وكانت عند عمرو أخت عثمان لأمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، ففارقها حين عزله" (١).

إسناده ضعيف جداً: بالواقدي، كما أن أبا عون مجهول.

٢٨ - قال الطبري: "ذكر محمد بن عمر (٢) أن عبد الله بن جعفر (٣) حدثه عن أم


(١) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٣٥٦ - ٣٥٧)
(٢) تقدمت ترجمته.
(٣) تقدمت ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>