للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣ - قال الطبري: "قال محمد بن عمر (١) وحدثني أبي أبي الزناد (٢) عن موسى بن عقبة (٣) عن أبي حبيبة (٤) قال: خطب عثمان في بعض أيامه، فقال عمرو بن العاص: يا أمير المؤمنين إنك قد ركبت نهابير وركبناها معك، فتب نتب. فاستقبل عثمان القبلة وشهر يديه - قال أبو حبيبة: فلم أر يوماً أكثر باكياً ولا باكية من يومئذ - ثم لما كان بعد ذلك خطب الناس، فقام إليه جهجاه الغفاري، فصاح: يا عثمان ألا إن هذه شارف قد جئنا بها، عليها عباءة وجامعة، فانزل فلندرعك العباءة، ولنطرحك في الجامعة، ولنحملك على الشارف، ثم نطرحك في جبل الدخان، فقال عثمان: قبحك الله وقبح ما جئت به. قال أبو حبيبة: ولم يكن ذلك منه إلا عن ملأ من الناس، وقام إلى عثمان خيرته وشيعته من بني أمية فحملوه فأدخلوه الدار.

قال أبو حبيبة: فكان آخر ما رأيته فيه" (٥).

إسناده ضعيف جداً بالواقدي، كما أن أبا حبيبة لم يوثقه غير العجلي.


(١) هو الواقدي تقدمت ترجمته.
(٢) هو عبد الرحمن بن أبي الزناد تقدمت ترجمته.
(٣) موسى بن عقبة تقدمت ترجمته.
(٤) أبو حبيبة، هو مولى عروة جد موسى بن عقبة، تقدمت ترجمته.
(٥) تاريخ الأمم والملوك (٤/ ٣٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>