للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لسيرة الشريف. ورد على الدعايات الكاذبة١. إلى آخر ما كتب وبين فكان لكتاباته أثر في تنبيه المصريين خصوصا والمسلمين عموما إلى رشد حملة عقيدة السلف من أهل نجد وصحة عقيدتهم، وأَنه لأثر كبير لاشك فيه، سيما والشيخ محمد رشيد رضا عالم محقق يأمر بالسنة وينهى عن البدعة خصوصا بدع القبورين في العبادة كما في مقالاته هذه ويقصد نهضة المسلمين جميعا ويهدف لمصلحتهم، ومحمد رشيد رضا حين يدعو للملك الإمام عبد العزيز وللعلماء الذين معه، يعلم أن عقيدتهم السلفية هي الأصلح للمسلمين عامة. ويقول الشيخ محمد رشيد رضا في رسالته التي بعنوان: (السنة والشيعة أو الوهابية والرافضة) :

"ولما رأيت ما رأيت من سوء أمر مؤتمر النجف لشيعة العراق، ومن أمارات نشر الإِلحاد في إِيران والأفغان، ومن تجديد الشيخ العاملي في تواليفه والشيخ عارف الزين في مجلته الطعن في السنة، وتنفير المسلمين من دولتها الوحيدة في إِقامتها ونصرها، ومن بث الرفض والخرافات بين المسلمين، رأيت من الواجب علي أن أظهر للمسلمين ما يخفى على جمهورهم من الحقائق التي لم يكن العاملي ولا الزين يعلمان بوقوفي عليها، لعلهما يفيئان إلى أمر الله، فكتبت الفصول الآتية بهذه النية".

وتشير الرسالة إلى أن العاملي المسمى محسن الأمين وهو الرافضي


١ انظر: كتاب ((الوهابيون والحجاز)) ط ١٣٤٤ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>