التاسع عشر: "فَعَالِي" بفتح أوله وكسر رابعه، ويطرد في سبعة: "فلاة" كَمَوْما (١). و"فِعْلاة" كسِعْلاة (٢) و"فِعْلية" كهِبْرِية (٣)، و"فَعْلُوة" كعَرقُوَة (٤)، وما حُذِفَ أول زائدَيْه (٥) من نحو: "حَبَنْطَي وقَلَنْسُوة" (٦)، و"فَعْلاء"؛ اسمًا؛ كصحراء، أو صفة لا مذكر لها كعذراء (٧) … ... … ... … ... … ....
= وحبائر، أو الممدودة، كجلولاء وجلائل، وشذ: ضرة وضرائر، وحرة وحرائر، وكنة وكنائن؛ لأنها ثلاثية. وفي "فعائل" يقول الناظم:
وبفعائل اجمعن "فَعَالَهْ" … وشِبْهَهُ ذا تاء أو مزالة*
أي: إن فعائل يكون جمعًا لكل اسم رباعي بمدة قبل آخره، مؤنث بتاء ثابتة أو مزالة غير موجودة، والمراد بشبه "فعاله"، و"فَعيل" و"فَعول" بالتاء أو مجردتين منها، وقد أوضحنا ذلك كله بالأمثلة.
(١) هي الصحراء الواسعة التي لا نبات فيها، وجمعها: موام، كجوار.
(٢) هي في زعم العرب: الغول، أو ساحرة الجن، وجمعها سعال.
(٣) هي القشر الذي يتعلق بأصول شعر الرأس، أو ما يتطاير من ذرات القطن والدقيق وجمعها هبار.
(٤) هي الخشبة التي توضع عرضًا في رأس الدلو، وجمعها عراق.
(٥) أي: ما كان ذا زيادتين بينهما حرف أصلي، وبحذف أول الزيادتين عند الرب.
(٦) الحبنطي: العظيم البطن والقلنسوة، ما يلبس على الرأس. وقد زيد في الأول النون والألف، ليلحق بسفرجل، فإذا حذف أول زائديه -وهو النون- قيل في جمعه: حباط.
أما الثاني فقد زيد فيه النون والواو فإذا حذف أول الزائدين، قيل في جمعه: قلاس. أما من يحذف ثاني الزائدين فيجمعهما على حبائط وقلانس. ومثلهما:
عفرني الأسد. وبلهنية بمعنى السعة؛ يقال: فلان بلهنية
من العيش؛ أي: في سعة.
(٧) هي البكر.
* "وبفعائل" متعلق باجمعن. "فعاله" مفعوله. "وشبهة" معطوف على فعالة. "ذا تاء" "ذا" حال من المفعول به وتاء مضاف إليه. "أو مزالة" معطوف على "ذا تاء" وإضافته إلى الهاء من إضافة اسم المفعول لمفعوله الثاني، والأول هو نائب الفاعل.