للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإليه (١) أشرت بقولي:

. . . . . . . . . . . ... ومع "اثنا" قد ندر

ثم قلت:

و"بضعة" كـ"تسعة" فما (٢) سفل .... . . . . . . . . . .

مشيرا إلى أن "بضعة" قد (٣) يراد به "واحد" فما فوقه إلى التسعة. [(٤) هذا قول الفراء] (٥).

وأنه يجري مجرى "تسعة" مطلقا، أي: في الإفراد، والتركيب وعطف "عشرين" وأخواته عليه.

وأن تاءه (٦) كتاء "تسعة" في ثبوت وسقوط نحو: "لبثت بضعة أعوام، وبضع سنين" و"عندي بضعة عشر غلاما، وبضع عشرة أمة"، وبضعة وعشرون كتابا، وبضع وعشرون صحيفة".

وهذا المراد بقولي:

. . . . . . . . . . . ... ومطلقا مجراه يجري حيث حل


(١) ع ك "وإلى هذا أشرت".
(٢) هـ "فيما" في مكان "فما".
(٣) ع ك هـ سقط "قد".
(٤) سقط ما بين القوسين من الأصل.
(٥) قال الفراء في معاني القرآن ٢/ ٤٦: "البضع: ما دون العشر".
(٦) هـ "تاؤه".

<<  <  ج: ص:  >  >>