للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"ريح سموم" و"ريح جنوب".

"سمعنا ذلك من فصحاء العرب لا يعرفون غيره".

وأنشد للأعشى:

(٩٨٠) - لها زجل كحفيف الحصا ... د صادف بالليل ريحا دبورا

ثم قال:

ويجعل اسما وذلك قليل، قال الشاعر:

(٩٨١) - حالت وحيل بها وغير آيها ... صرف البلى يجري به الريحان

(٩٨٢) - ريح الجنوب مع الشمال وتارةً ... رهم (١) الربيع وصائب التهتان


(١) ع "زهم".
٩٨٠ - من المتقارب "ديوان الأعشى ٧١".
والزجل: رفع الصوت الطرب، ومنه سمي الحمام الزاجل.
الحصاد: نبت له قضيب ينبسط في الأرض، الحفيف: صوت الشيء يسمع كالرنة أو طيران الطائر "لسان".
٩٨١ - ٩٨٢ - من الكامل لم يعزهما أحد لقائل "سيبويه ٢/ ٢١ اللسان "جنب" "وحول" "ودبر" -والضمير يعود إلى دار تغيرت لاختلاف الرياح علهيا، وتعاقب الأمطار فيها، حالت: أتى عليها حول. حيل بها: أي أحيلت عما كانت عليه، الرهم: الأمطار اللينة، التهتان: مصدر هتنت السماء صبت أمطارها، الصائب: النازل.

<<  <  ج: ص:  >  >>