للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمه المؤنث بالهاء كـ"عمرة" و"حمزة" و"ضباعة" (١) وعكاشة"، ولا فرق بين القليل الحروف والكثيرها، والمؤنث المسمى والمذكره.

ومثله المؤنث بالقصد الزائدة حروفه على الثلاثة كـ"زينب" "وسعاد".

مذكرا كان المسمى به أو (٢) مؤنثا، فإن آخره منزل منزلة هاء التأنيث.

ثم بينت أن المؤنث العاري من علامة إذا كان ثلاثيا، وسمي به مذكر، فلا يعتبر تأنيثه، سواء في ذلك الساكن الثاني والمحركة.

وكذلك الزائد على ثلاثة أحرف من أسماء الإناث المذكرة الأصل كـ"دلال" "وصال"، فإنهما من أسماء النساء وأصلهما التذكير.

فإذا سمي بشيء من هذا النوع مذكر بعد أن سمي به مؤنث انصرف، ولم يعتبر تأنيثه؛ لأنه مسبوق بتذكير.

بخلاف "سعاد" وأشباهه من المؤنث الذي ليس مسبوقا بتذكير.


(١) اسم امرأة قال القطامي.
قفي قبل التفرق يا ضباعا ... ولا يك موقف منك الوداعا
(٢) ع "ومؤنثا".

<<  <  ج: ص:  >  >>