للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكقول الآخر:

(٨١٧) - وما انتميت إلى خور ولا كشف ... ولا لئام غداة الروع أوزاع

(٨١٨) - بل ضاربين حبيك البيض إن لحقوا ... شم العرانين عند الموت لذاع

[وكقول الآخر:

(٨١٩) - لا تلق ضيفا إذا أملقت معتذرا ... بعسرة بل غني النفس جذلانا] (١)


(١) سقط ما بين القوسين من الأصل ومن هـ.
٨١٧ - ٨١٨ - بيتان من البسيط قالهما ضرار بن الخطاب من قصيدة في يوم أحد "سيرة بن هشام ٢/ ١٤٥، العيني ٤/ ١٥٧، همع ٢/ ١٣٦، الدرر ٢/ ١٨٦" رواية ابن هشام.
... غداة البأس إن لحقوا .... . . . . . . . . . .
الخور: الضعفاء، الكشف: جمع أكشف، وهو الذي لا يترس معه -أوراع: جبناء وروي: أوزاع أي: متفرقون الحبيك: المحبوك القوي من كل شيء، والبيض السيوف، شم العرانين: مرتفعوا الأنوف "كناية عن العزة".
٨١٩ - من البسيط استشهد به المصنف في شرح عمدة الحافظ ١١٥ - ولم ينسبه إلى قائل. أملقت: افتقرت.

<<  <  ج: ص:  >  >>