للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عيني منه" (١).

وعن أنس : "أن رسول الله كان يخرج على أصحابه من المهاجرين والأنصار وهم جلوس فيهم أبو بكر وعمر فلا يرفع إليه أحد منهم بصره إلا أبو بكر وعمر فإنهما كانا ينظران إليه وينظر إليهما ويبتسمان إليه ويبتسم إليهما (٢)

وعن عبد الله بن عباس قال: قام رسول الله يصلي من الليل، قال: فقمت وتوضأت أصلي خلفه فأخذ بيده فجعلني حذاءه فخنست (٣) فقمت خلفه فأخذ بيدي فجعلني حذاءه فخنست فقمت خلفه، فانصرف رسول الله فقال: "ما لي كلما جعلتك حذائي خنست؟ ".

قال: فقلت له: لا ينبغي لأحد أن يصلي حذاءك وأنت رسول الله.

قال: فدعا الله أن يزيدني فهما وعلما" (٤).

وعن أنس بن مالك قال: "إن أبواب النبي كانت تقرع بالأظافير" (٥).

وعن المغيرة بن شعبة قال: "كان أصحاب رسول الله


(١) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب كون الإسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج (١/ ٧٨)
(٢) أخرجه الترمذي في سننه، كتاب المناقب، باب في مناقب أبي بكر وعمر كليهما (٥/ ٦١٢) (ح ٣٦٦٨)، وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث الحكم بن عطية، وقد تكلم بعضهم في الحكم بن عطية.
(٣) خنست: أي انقبضت وتأخرت. النهاية (٢/ ٨٣)
(٤) أخرجه أحمد في المسند (١/ ٣٣٠). وأخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٥٣٤) وقال: حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان، باب شعبة تعظيم النبي (١/ ٣٢٠، ٣٢١) (ح ١٢٩).
(٥) رواه البزار كما في كشف الأستار (٢/ ٤٢١). والبيهقي في شعب الإيمان، باب شعبة تعظيم النبي (١/ ٣٣٨) (ح ١٣٤)

<<  <   >  >>