٢ نقل الغزالي عن معروفٍ الكرخيّ نحواً من هذه المقالة؛ أنّه عبد الله لا خوفاً من ناره، ولا شوقاً إلى جنّته، بل حُبّاً له. انظر: إحياء علوم الدين ٤٢٨٧. ونقل الغزالي أيضاً عن أبي سليمان الدارانيّ قوله: (إنّ لله عباداً ليس يشغلهم عن الله خوف النّار، ولا رجاء الجنّة) . إحياء علوم الدين ٤٢٨٧. ونقل الغزالي أيضاً قول الثوريّ لرابعة العدويّة: (ما حقيقة إيمانك؟ قالت: ما عبدتُه خوفاً من ناره، ولا حبّاً لجنّته..) . إحياء علوم الدين ٤٢٨٧. والنقول في ذلك عن الصوفيّة كثيرة جداً. وانظر: مجموع الفتاوى ١٠٢٤٠، ٦٩٩. والاستقامة ٢١٠٤، ١٠٥. ٣ هو سمنون بن حمزة، أبو الحسن الخواص. موسوس في آخر عمره، وله كلام في المحبّة مستقيم، وسمّى نفسه سمنون الكذّاب. توفي سنة ٢٩٨?. انظر: البداية والنهاية ١١١٢٣. وطبقات الصوفيّة ص ١٩٥. وحلية الأولياء ١٠٣٠٩. وسير أعلام النبلاء ١٧٤٤١، ٦٥١.