تخرج من تربتة مستقبل الشرق، تجد قبر الشيخ أبى الحسن البلخى الواعظ، رحمه الله، كان واعظا، ديّنا، ورعا، كثير الصلاة على رسول الله، صلّى الله عليه وسلم.
قيل: إنّ رجلا رأى النّبيّ، صلّى الله عليه وسلم، وهو يزور قبره. وقيل «٢» : إنه وعظ يوما فبالغ فى الوعظ، فقال: والله، لو سمع كلامى هذا العمود حقّ سماعه لانفطر «٣» ، فانفطر العمود فى الوقف «٤» .
قبر الواعظ الواسطى، رحمه الله «٥» :
كان رجلا واعظا، بليغا، تقيّا.
قبر الشيخ أبى الحسن الصّايغ، رحمة الله عليه «٦» :
كان رجلا صالحا «٧» ، وليّا، ويقال: إنه كان صايغا للنبى، صلّى الله عليه وسلم،