للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى وفاته سنة ٦٥٦ هـ (او ٦٥٧) . وصفه صاحب «الحوادث الجامعة» ص ٣٣٧ بانه كان عاقلا حازما لبيبا جوادا كريما، ذا دهاء وحيلة. وقد طلب الى عز الدين ابن الاثير ان يجمع تاريخا باسمه ففعل، فأجزل صلته، وكان كثير الاحسان للرعية، عادلا حسن السيرة كثير القتل (كذا) وقد انشأ مدرسة في الموصل تعرف بالبدرية. اخباره مستفيضة في كتابي ابن الاثير «الكامل والاتابكية» و «ذيل الروضتين» ص ٣٠٣، «معجم ابن الفوطي» ١/٣٥٩، «شذرات» ٥/٢٨٩.

٣- سماه ياقوت في بلدانه (١/٨٦٦) «تل توبة» وهو موضع مقابل مدينة الموصل في شرقي دجلة متصل بنينوى، وهو تل فيه مشهد يزار ويتفرج فيه اهل الموصل، وزاد صاحب «تاج العروس» ١/١٦١ قوله «بان اهل نينوى لمّا وعدهم يونس العذاب خرجوا اليه فتابوا فسمي بذلك.

(انظر ايضا رحلة ابن جبير ص ١٨٩) . اقول ان هذا التل لا يزال قائما في الجانب الشرقي من الموصل، والمشهد الذي فيه يسمى «مشهد النبي يونس» ، وفيه مسجد جامع.

٤- لم اهتد الى شخصه، الا ان هناك ابا العباس احمد بن ابي البركات بن يوسف العقري الكاتب الملقب بفخر الدين. ذكره ابن الفوطي (معجم ٣/٧٠) وروى له بضع ابيات من الشعر ولكنه لم يذكر شيئا عن حياته.

وهناك ايضا احمد بن ابي البركات المعروف بابن سني الدولة والملقب صدر الدين، وقد تولى منصب قاضي قضاة الشام. ولد سنة ٥٩٠ وتوفي سنة ٦٥٨ هـ، وبذلك يكون معاصرا لبدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل، الا انه غير معروف هل عاش في منطقة الموصل ام لا. «ذيل اليونيني» ٣/٦٥، «تاريخ ابن كثير» ١٣/٢٢٤، «شذرات» ٥/٢٩١، «نجوم ابن تغرى بردى» ٧/٩٢، «طبقات الاسنوي» ١/٥٠٦،

<<  <  ج: ص:  >  >>