للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَوَّال منها، وكان شَاعِرًا.

أخْبَرَنا أبو التَّمَّام أسْعَدُ بن عبد الرَّحْمن بن حُبَيْش، إجَازَةً كَتَبَ بها إلىِّ، قال: أخْبَرَنا أبو الفَضْل إسْمَاعِيْل بن عليّ بن إبْراهيم الجَنْزَوِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عَبْد الكَريم بن حَمْزَة بن الخَضِر، قال: أخْبَرَنا أبو القاسِم الحُسَين بن مُحَمَّد بن إبْراهيم الحِنَّائِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو الحُسَين عَبد الوَهَّاب بن الحَسَن (a) بن الوَلِيد الكِلابيّ، قال: أخْبَرَنا أحْمَد بن عُمَيْر بن يُوسُف بن جَوْصَا، قال: حَدَّثنا عِمْران بن بَكَّار، قال: حَدَّثنا أبو التُّقَى عَبْد الحَميْد بن إبْراهيم، عن عَبْد الله بن سَالَم، عن الزُّبَيْدىِّ، عن الزُّهْرِيّ أنَّ أبا سَلَمَة بن عبد الرَّحْمن أخْبره عن أبي سُفْيان بن الأخْنَس بن شَرف (b) أنّهُ دخَل على أُمِّ حَبِيْبَة زَوْجِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم -وهي خَالتُهُ- فسَقَتْهُ سَويقًا، ثمّ قالت (١): يا ابنَ أُختي، تَوضَّأ فإني سَمِعْتُ رسُول الله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقُول: توضَّأ ممَّا مَسَّته النَّار.

أجازَ لنا الوَجِيْهُ أبو التَّمَّام، وأنْشَد لنَفْسِه ممَّا كَتَبَ به إلى العَفِيف مُحَمَّد بن علىِّ البَالِسِيّ إلى بَالِس (٢): [من الخفيف]

خَلِّ لَومي يا لَائمي في البُكَاءِ … كُلُّ دَاءٍ رأيتَهُ دون دَائي

نُحْ معيِ سَاعةً على (c) الرَّبْعِ إنَّ الرَّ … بْعَ أقْوَى من سَادتي الكُرَمَاءِ

هولُ يوْم الفِرَاق مزَّقَ (d) قَلْبي … فرقًا من شَماتة الأعْدَاءِ

لَهْفُ (e) نَفْسِي على الّذين تَولّوا … إذ تولّوا بفِطْنَتي وذَكاَئِي


(a) ب: الحسين، وانظر ترجمته في تاريخ ابن عساكر ٣٧: ٣١٤ - ٣١٧.
(b) في سنن النسائي ١: ١٧: عن أبي سفيان بن سعيد بن الأخنس بن شريق، وفي المصنف لعبد الرزاق ١: ١٧٣، والمعجم الكبير للطبراني ٢٢: ٢٣٧: عن أبي سفيان بن المغيرة بن الأخنس.
(c) ابن الشعار: مع.
(d) ابن الشعار: فرَّق.
(e) ابن الشعار: لهذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>