للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: جاء بلال إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما، فقال: الصلاة خير من النوم فأقرت في صلاة الصبح.

وفي كتاب الصحيح لابن خزيمة من حديث أبي أسامة، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك قال: من السنة إذا أذن المؤذن في أذان الفجر قال: الصلاة خير من النوم، ولما ذكره البيهقي في الكبير قال: هذا إسناد صحيح، ولفظ الدارقطني: خير من النوم مرتين.

وفي كتاب أبي نعيم الفضل بن دكين، حدثنا جعفر، عن أشعث، عن الحسن، وهشام، عن أبيه قال: جاء بلال إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليؤذنه بالصلاة، فوجده نائما فقال: الصلاة خير من النوم فتركت في صلاة الفجر.

وحدثنا قيس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة قال: كان بلال يثوب في الفجر. وحدثنا شريك، عن عمران بن مسلم، عن سويد به، وفي سنن البيهقي الكبير من حديث نعيم بن النحام: فنادى منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الصلاة خير من النوم. وفي سنن أبي الحسن البغدادي: حدثنا ابن مخلد حدثنا محمد بن إسماعيل الحساني حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن ابن عمر عن عمر، ووكيع عن سفيان عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر عن عمر أنه قال لمؤذنه: إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر، فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، قال أبو نعيم: حدثنا كيسان مولى هشام القردوسي قال: سمعت محمد بن سيرين يقول: الصلاة خير من النوم في آذان الفجر، قال أبو نعيم: وسمعت سفيان يقول في أذان الفجر بعد الفلاح: الصلاة خير من النوم وحدثنا سفيان عمن سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ما أحدثوا بدعة أحب إلي من التثويب في الصلاة. انتهى، ولئن صح

<<  <  ج: ص:  >  >>