(٢) أخرجه: ابن جرير في «تفسيره» (١/ ١٩٤)، وفي «تاريخه» (١/ ٤٠). (٣) هذه زيادة من المطبوع، ولعلها من زيادات النساخ: «وقال بعضهم: خلق الله الأرض أولا، ثم خلق السماء، ثم دحا الأرض بعد أن خلق السّماء. وقيل: خلق الله تعالى زمردة خضراء كغلظ السماوات والأرض، ثم نظر إليها نظر العظمة، فانماعت، يعني ذابت فصارت ماء، فمن ثمّ يرى الماء دائما يتحرّك من تلك الهيبة. ثم إنّ الله تعالى رفع من البحر بخارا وهو الدّخان الذي ذكره في قوله: ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَهِيَ دُخانٌ [فصّلت: ١١] فخلق السّماء من الدّخان، وخلق الأرض من الماء، والجبال من موج الماء. وقال وهب: أوّل ما خلق الله تعالى مكانا مظلما، ثم خلق جوهرة فأضاءت ذلك المكان، ثم نظر إلى الجوهرة نظرة الهيبة فصارت ماء، فارتفع بخارها وزبدها، فخلق من البخار السماوات، ومن الزّبد الأرضين. وروى عبد الله بن عمرو، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: -