وقوله: "كهرني". يعني: نهرني، والكهر: الانتهار، وقد كهره يكهره إذا زبره، واستقبله بوجه عبوس. انظر "النهاية". (٢) ضعيف. رواه أبو داود- والسياق له- (٧٧٨)، والترمذي (٢٥١)، وابن ماجه (٨٤٤) بمعناه وهو من طريق احسن بن أبي الحسن البصري، عن سمرة. والحسن لم يسمع من سمرة إلا حديث العقيقة كما رجح ذلك جمع من الحفاظ. ثم لو سُلِّم بسماعه مطلقًا من سمرة، فهو معدود في المدلسين: "فلا يحمل روايته لهذا الحديث أو غيره على الاتصال إلا إذا صرح بالسماع، وهذا مفقود في هذا الحديث، بل في بعض الروايات ما يشير إلى الانقطاع ... ولذلك فالحديث لا يحتج به"، قاله شيخنا في "الإرواء" (٢/ ٢٨٨).