٢ لم أعثر له على ترجمة، ويظهر أن كتابه كان له رواج عند خصوم الدعوة المعاصرين للشيخ كما جاء مدونا في الرسائل الشخصية للشيخ. انظر: "مجموعة الشيخ" ٥/٢٠، ٢٠٦. ٣ توجد منه صورة خطية في قسم المخطوطات بجامعة الإمام. ٤ انظر: "فصل الخطاب" ق ١٢٤. ٥ مما يجدر ذكره هاهنا حول الاسم الصحيح لهذا الكتاب أن القباني أشار في مقدمة هذا الكتاب ق ٣، ٤، أن ابن عبد الوهاب أرسل رسالة إليهم يدعوهم لعبادة الله وحده.. فألف القباني كتابا في الرد على هذه الرسالة، سماه "فصل الخطاب في رد ضلالات ابن عبد الوهاب" فلما قدمت رسالة ابن سحيم وتكرره طلبه سنة ١١٥٧ هـ، كتب عندئذ - القباني كتابا آخر هو اختصار للكتاب السابق وزيادة - كما قاله القباني -، ومما يؤيد أن الكتاب الذي هو جواب على رسالة ابن سحيم مغاير للكتاب الأول "فصل الخطاب" أن القباني - يكرر كثيرا (وذكرنا في فصل الخطاب..) . انظر: ق ٣١، ٣٤، ٤٨، ٥٠، ٥٣، ١٣٨، ١٦٦ ويؤكد ذلك ما ذكره الأستاذ عباس العزاوي في كتابه "ذكرى أبي الثناء الألوسي" أن الشيخ الإمام أرسل رسالة إلى البصرة في منتصف سنة ١١٥٥ هـ، يدعوهم فيها، فأجابه القباني في كتابه "فصل الخطاب" رادا عليه بما وقع من ردود على شيخ الإسلام ابن تيمية. انظر: ص ٣٤. كما أن الشيخ الإمام أورد عبارة للقباني في تحسين بناء القباب على القبور، وإجماع العلماء على تجويزه -على حد زعمه-، انظر: "مجموعة الشيخ" ٥/٢٠٦. وهذه العبارة ليست موجودة -حسب اطلاعي- في الكتاب الآخر الذي هو جواب على رسالة ابن سحيم. ٦ يوجد مخطوطا في المكتبة الشرقية ببتنة في الهند، رقم ١٢٣٨، ويذكر الحداد فى "مصباحه" ص ٧٩: أن عبد الله بن داود استفاد من رد القباني.