وذكر علامة الشام محمد جمال الدين القاسمي في دلائل التوحيد ص١٠١، وعلامة مصر محمد خليل هراس في دعوة التوحيد ص٥٥ أن الحلف بغير الله إنما نهي عنه لأن في الحلف تعظيماً للمحلوف به، وهو لا ينبغي إلا لله، ولأن فيه معنى إشهاد المحلوف به على صدق الحالف، وهذا لا يصح إلا بمن يعلم صدق المحلوف عليه أو كذبه، وهو الله تعالى، كما أن من يُحلف به يجب أن يكون يملك عقاب من حلف به والانتقام منه عند حلفه به كاذباً، وهو الله تعالى دون سواه. "١" ينظر: مشكل الآثار للطحاوي الحنفي ٢/٢٩٧-٢٩٩، مدارج السالكين ١/٣٧٣، "معطية الأمان من حنث الأيمان"لابن العماد الحنبلي ص٨٣، ٨٤، فتح المجيد والقول السديد باب {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً} ، "اليمين"لسعاد الشايقي